توازن بيئي – إنتاج طبيعي – غذاء آمن الزراعة العضوية : هي نظام متكامل يعتمد على التداخلات والاندماجات للمواد الطبيعية بعيداً عن الكيماويات المصنعة للوصول في الإنتاج النباتي والحيواني كغذاء آمن والبقاء على الطبيعة دون تلوث ضمن نظم مستنبطة من الطبيعة وداخل الدائرة الطبيعة لدورة الحياة مع مواكبة التطور التقني العلمي. نظام زراعي يعتمد على استخدام المواد الطبيعية البيولوجية في الزراعة بدلا من الأسمدة الكيماوية و المبيدات ومواد المكافحة الضارة بالصحة العامة، كما لا يسمح فيها باستخدام السلالات والكائنات المحورة وراثيا و كذلك الإشعاع المؤين و المواد الحافظة في عمليات التصنيع والإعداد أو التعليب، وبالتالي تصل المواد الغذائية إلى المستهلك بحالتها الطبيعية . توفرالزراعة العضوية بيئة طبيعية خالصة تحرص على التوازن بين كافة مكونات الزراعة من تربة وماء وحشرات وأسمدة ومواد عضوية، بحيث لا يطغى عنصر على عنصر، فالكل يجب أن يعيش ويأخذ حقه بدون أن يدمر حياة المكونات الأخرى، وتكمن أهمية الزراعة العضوية في الصحة والقيمة الغذائية العالية للمنتجات الزراعية ، و يمكن اختصار الزراعة العضوية بكلمات بسيطة على انها: “طريقة للتعامل مع الطبيعة بدلاً من التعامل ضدها”. مراحل تطور النظم الزراعية أسباب التحول إلى الزراعة العضوية
ابعاد المستهلك عن أية غذاء قد يتواجد به تراكمات كيماوية ذات تأثير على الصحة في المدى القريب او البعيد.
تدفع الكلفة الحقيقية للطعام الحقيقي.
تضمن غذاء طبيعياً.
التتمتع بنكهة لذيذة وغذاء ممتاز.
حماية المياه من التلوث.
تخفض من تلوث التربة والهواء وتقتصد في الطاقة.
تساهم في استعادة التنوع البيولوجي.
تساعد المزارعين الصغار.
حماية أجيال المستقبل.
لماذا نختار المنتج العضوي؟ لأنه : 1- الأفضل للإنسان : تحتوى الخضراوات والفاكهة العضوية على فيتامينات ومغذيات ومضادات أكسدة تقاوم السرطان اكثر من ما يحتويه الغذاء غير العضوي. 2- الأشهى : حيث تتميز المنتجات العضوية بنكهة شهية يعرفها من يأكلون الطعام العضوي. 3- لا يحتوى كيماويات مخلقة: حيث يحرم النظام العضوي استخدم الكيماويات المصنعة مثل الأسمدة والمبيدات في إنتاج الطعام ويحرم استخدام الهرمونات والأدوية مع الحيوانات التي تربى تحت النظام العضوي. 4- الأفضل للبيئة : يهدف النظام العضوي إلى تقليل الاعتماد على المصادر الغير متجددة. فهو يسعى إلى الاستدامة حيث يتم التعامل مع البيئة والحياة البرية بطريقة جيدة على أساس أن لها الأولوية. 5- لا يحتوى على كائنات معدلة وراثياً : حيث يتم إنتاج الغذاء العضوي بدون استخدام أي كائنات معدلة وراثياً والتي تم تحريمها بناءاً على مقاييس الطعام والزراعة العضوية. نشأة الزراعة العضوية وتطورها في العالم من الصعوبة تحديد متى بدأت الزراعة العضوية ومن المعتقد أنها بدأت حتى قبل ظهور الثورة الخضراء ولكن يمكن تلخيص أهم الفترات التاريخية في الزراعة العضوية بستة مراحل هامة :- 1- ظهور المبادئ الأولية للزراعة العضوية والتي أطرتها محاضرات أد ولف شتايـــــنر وظهور علامة ديمتير بيود نميك في سنة 1924 ، ووصية السير ألبار هوارد سنة 1940 ، ومنشورات روبار رودالي سنة 1942 ، ثم الليدي آف بلفور سنة 1943. 2- وضع المواصفات الأولية لهذا النمط الزراعي من طرف جمعية الأرض (المملكة المتحدة) سنة 1967 . 3- وضع أول أسس لنظام تصديق خاص وظهور تشريعات تنظيمية في الولايات المتحدة سنة 1974 ثم 1979. 4- القفزة النوعية بداية من سنة 1980 التي تدعمت بنشر المواصفات الأساسية للمنظمة العالمية الفدرالية للحركات العضوية سميت منظمةالاتحاد الدولي لحركات الزراعة العضوية : International Federation of Organic Agriculture Movements (IFOAM) 5- إعتماد نظام تصديق أوربي جاء في إطار الإجراء المنظم لهذا النمط الزراعي 91/2092EC Regulation . 6- تطور الإتجار العالمي في المحاصيل العضوية والذي تلازم مع ظهور أطر تنظيمية و تشريعات عالمية مثل IFOAM Accreditation و Codex Guidelines program سنة 1992 و 1999 على التوالي .